عناصر من "جبهة النصرة"

كشف رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري  النائب عمر أوسي، عن مفاوضات تجري بين أجهزة الحكومة السورية و تنظمي " داعش" و "جبهة النصرة " عبر وسطاء لإطلاق سراح أو مبادلة مخطوفين مدنيين و أسرى من جنود القوات الحكومية في معتقلين لدى الجهات الأمنية .

وأشار أوسي عن إمكانية حدوث انفراجات في ملف الأسرى المخطوفين الذي بات عددهم يزيد عن 10 آلاف شخص، مؤكدا أن المفاوضات لمبادلتهم تجري مع كل المجموعات المسلحة بما فيها تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" عبر وسطاء، وأن عمليات الإفراج عن الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية أو المحالين لمحكمة الإرهاب ستستمر بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، وعبر التنسيق مع وزير العدل بمعدل دفعة كل أسبوعين.

وأفاد مصدر في وزارة العدل السورية بأن محكمة مكافحة الإرهاب تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الموقوفين خلال فترة قصيرة، موضحًا أن المفرج عنهم لن تحرك ضدهم  النيابة العامة دعوى الحق العام وستتم تسوية أوضاعهم بشكل كامل.

وكشف المصدر أن عدد المفرج عنهم خلال الفترة الماضية بلغ 900 شخص (ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين )، كما أشار المصدر أن عدد الطلبات المقدمة للوزارة بشأن المخطوفين و الأسرى لدى المجموعات المسلحة بلغ 30 ألف طلب، وتعمل الوزارة على متابعة كل الطلبات و محاولة إطلاق سراح المخطوفين بالتفاوض أو بالمبادلة وذلك بالتعاون مع لجنة المصالحة في مجلس الشعب ووزارة المصالحة الوطنية.

وكان وزير العدل السوري نجم الأحمد  وعد أهالي المخطوفين بأنه سيحتفل معهم بإطلاق سراح عدد كبير من ذويهم في وقت قريب جدًا .