قوات الاحتلال


أسفرت عملية الطعن التي وقعت  الأربعاء في مدينة القدس عن مقتل إسرائيليين اثنين فيما أصيب آخر بجروح بالغة.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن أحد القتلى الإسرائيليين توفي متأثرا بجراحه ما يبدو بعد إصابته برصاص شرطية من قوات حرس الحدود الإسرائيلي عن طريق الخطأ.

وبحسب تفاصيل العملية نفذ شابان فلسطينيان الهجوم وطعنا شخصين بسكاكين كانت بحوزتهما. وبعد أن طعن منفذا العملية اثنين من الإسرائيليين فر الباقون باتجاه باب يافا لسور القدس القديمة حيث كانتا شرطيتان إسرائيليتان مسلحتان في المكان وقامتا بإطلاق النار على منفذي العملية مما أدى إلى استشهاد أحدهما على الفور وإلى استشهاد الثاني متأثرا بجروحه بعد وقت قصير.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيدين الفلسطينيين هما من سكان مخيم قلنديا بالقرب من رام الله وهما عيسى عساف وعدنان أبو حسبة.

وجاء أيضا أن أحد الإسرائيليين أصيب هو الآخر بنيران "صديقة" في الرأس ومنطقة الصدر، وهو يعاني من جراح حرجة للغاية، وكانت أنباء تحدثت عن وفاته غير أنه لم يتم تأكيد النبأ من مصدر طبي.

ومنذ الأول من أكتوبر، استشهد 124 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 17 إسرائيليا وأميركي وإريتري