عناصر من جيش الإسلام

شنّ جيش الإسلام هجومًا مباغتًا على ضاحية الأسد السكنية المتاخمة لمنطقة دوما الثلاثاء وتركز الهجوم على مشفى الشرطة والحواجز المحيطة به وبضاحية الأسد.

و تدور اشتباكات قوية استُعمل فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتمكنت القوات الحكومية من قصف الخطوط الخلفية للمهاجمين بالمدفعية الثقيلة ورد جيش الاسلام بقصف ضاحية الاسد بالقذائف الصاروخية.

ويأتي الهجوم لتخفيف الضغط عن محور عدرا الذي تحرز فيه  القوات الحكومية تقدما ملحوظًا حيث سيطرت الثلاثاء على تل الصوان الاستراتيجي ودمرت عددا من الأنفاق وأكدت مصادر ميدانية مقتل  قائد المنطقة الشمالية للدفاع الوطني حيدر شعبان في معارك عدرا

وفي جنوب العاصمة دمشق استمرت الاشتباكات في أطراف الكسوة وفي قرية طيبة بين قوات حكومية وجبهة النصرة التي تريد فتح طريق الى الغوطة الغريبة لوصلها بخان الشيح  معقل جبهة النصرة جنوب دمشق.

أما في غرب دمشق فيتغير الحال إلى مصالحات و توقيع هدنة ففي سوق وادي بردى وقعت مصالحة بين المسلحين المحليين والدولة ودخلت المؤن و سويت أوضاع المسلحين الذين سيصبحون لجان حماية تابعة للدولة.

وفي قدسيا دخلت المصالحة يومها الثاني والهدوء يسيطر على غرب دمشق وانباء عن مصالحة قريبة في الزبداني .

ولم تتغير خطوط التماس في جوبر و الدخانية مع تسجيل 7 غارات جوية على جوبر وإطلاق صواريخ موجهة.

وفي دمشق المدينة لم تسجل أي خروقات او قذائف مع ملاحظة التشديد على الحواجز على مداخل المدينة.