قالت مصادر أمنية وطبية إن عبد الحميد سلمي النائب السابق في مجلس الشورى المصري عن شمال سيناء وكبير قبيلة الفواخرية بسيناء لقي حتفه فجر اليوم الاربعاء، في هجوم مسلح استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر. وقال مصدر طبي بمستشفى العريش : "إن سلمي قتل باربع رصاصات اطلقها مسلحون من داخل سيارة وفروا هاربين". وسلمي هو احد قيادات الحزب الوطني المنحل بسيناء واحد المؤيدين للجيش المصري. وسيزيد مقتله من التوتر بسيناء لان قبيلته تعد اكبر القبائل بمدينة العريش ، وانها توجه الاتهام بشكل مباشر الى الاسلاميين وتحملهم مسؤولية الحادث. وقد تجمع المئات من ابناء قبيلة الفواخرية داخل ميدان خاص بهم ، بعد دعوات بمكبرات الصوت طافت حي الفواخرية تطالبهم بالخروج للانتقام لمقتل سلمي. وقام شباب غاضبون من قبيلة الفواخرية بتحطيم منصة للاخوان بمدينة العريش ، ومن المنتظر ان تتصاعد اعمال العنف بالعريش خلال الساعات القليلة المقبلة بين القبيلة واعضاء جماعة الاخوان المسلمين.