أفاد نشطاء في حلب أن الناشط الإعلامي رعد رستم قد قتل تحت التعذيب خلال اعتقاله في فرع المخابرات العسكرية في حلب، وأن جثته مازالت في المستشفى العسكري في حلب. وكان رعد رستم قد اعتقل من قِبل المخابرات العسكرية قبل أشهرعدة، حيث يُعتقد أنه تعرّض إلى التعذيب الشديد في غرف الفرع قبل أن يُكشف النقاب عن وفاته الثلاثاء الماضي. والناشط رعد رستم، من بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، ويبلغ من العمر 23 عاماً، وكان طالباً في السنة الرابعة في كلية الحقوق، وأحد النشطاء الإعلاميين في الثورة السورية، وعضواً في تنسيقية جامعة حلب.