مواجهات مسلَّحة شرق ليبيا

قتل 13 شخصًا على الأقل، السبت، وأصيب نحو 15 آخرين في اشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة غربي مدينة درنة التي تديرها مجموعات متشددة شرق ليبيا.

وبيّن المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن 5 جنود قتلوا السبت في مواجهات مع ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" المتطرف في منطقة عين مارة قرب مدينة درنة، موضحًا أن الجيش قتل 8 من هؤلاء المسلحين.

وأوضح أن الاشتباكات التي أصيب خلالها نحو 15 شخصًا من الجانبين، جاءت في محاولة من هؤلاء المتشددين لاختراق الخط الأمامي للطوق الأمني الذي يفرضه الجيش على مدينة درنة، لافتا إلى أن هذه المحاولة كانت من الجهة الغربية للمدينة, لكن أحد قياديي "مجلس شورى مجاهدي درنة" لم يذكر سوى 4 قتلى من عناصر المجلس سقطوا خلال الاشتباكات.           

ويفرض الجيش الليبي طوقًا أمنيًا على مدينة درنة، فيما تشهد منطقة عين مارة اشتباكات عنيفة منذ أسبوعين بين قوات الجيش، وتشكيلات تابعة لما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها".
                          
وأعلن في درنة في 12 كانون الأول/ ديسمبر عن تشكيل "مجلس شورى مجاهدي المدينة" الذي يضم مجموعات متشددة تحسبًا لأي هجمات قد يشنها الجيش الليبي على هذه المدينة الخارجة عن سلطة الدولة، والخاضعة لسيطرة تنظيمات متطرفة بعضها يوالي تنظيم "داعش".