قتل 15 شخصاً وأصيب 30 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، وقال وزير الداخلية من مقره في طرابلس إن عدد الضحايا وصل إلى 15 قتيلاً و 30 جريحاً ، وأكد الطبيب المعالج في مستشفى الجلاء للحوادث والحروق الذي تمت أمامه عملية التفجير أنهم لم يستطيعوا إحصاء عدد الضحايا نتيجة لكثرة الأشلاء بخلاف جثتين كاملتين ووجه الطبيب نداء لأهل الأسر القاطنة بالقرب من مكان التفجير إلى التأكد من سلامة أبنائهم لأن أغلب الأشلاء هي لأطفال.    وذكر شاهد عيان إلى "العرب اليوم" أنه سمع صوت انفجار عنيف اهتز معه منزله وحين خروجه رأى النيران تشب في السيارات الواقفة في طريق الجلاء وحين وصوله إلى مكان الانفجار رأى الأشلاء متطايرة في كل مكان وملتصقة على جدران المباني المجاورة، وأكمل بأسى أنه منظر محزن للغاية وبخاصة أن معظم هذه الأشلاء لأطفال فقد حصل الانفجار بالقرب من المطاعم التي يرتادها الأطفال وبخاصة في وقت الغداء، وأن هناك أطفالا آخرين ينظرون إلى أشلاء أصدقائهم بهلع وخوف بالغ.   ويعد هذا التفجير هو الأكبر الذي يهز بنغازي بصفة خاصة وليبيا بصفة عامة منذ أحداث الثورة ويسفر عن وقوع ضحايا فقد وقعت سلسلة من التفجيرات في مراكز الشرطة في بنغازي كان آخرها تفجير لمركزين فجر الأحد، ولم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات في الأرواح.   وتزامناً مع هذا الانفجار خرج أهالي بنغازي في مظاهرة رفعوا اليافطات تطالب بتوفير الأمن في بنغازي".