مركز تسجيل الناخبين في العراق

شهدت منطقة الركة غرب سامراء، مقتل عضو في مجلس محافظة صلاح الدين، السبت، خلال هجوم مسلح، فيما فجر مسلحون مركزين انتخابيين في بيجي، كذلك تم تفجير مركزين انتخابيين، الأول في حي العصرية، والثاني وسط الصينية.
وكشفت مصادر أمنية، عن مقتل 10 من أعضاء تنظيم "داعش"، في الرمادي، كما فجّر مسلحون مجهولون بالعبوات الناسفة مركزًا انتخابيًا في بلدة القائم غرب المدينة، كما قتل قائد الانتفاضة العشائرية ضد "داعش" في انفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل،تزامناً مع مقتل جنديين عراقيين في هجومين مسلحين في الموصل.
وأشار مسؤول أمني إلى أن مسلحين أطلقوا الأعيرة النارية، في اتجاه موكب فائق طلفاح، ما أدى إلى مقتله في الحال، موضحًا أن أفراد حمايته قتلوا أيضا لكن لم يحدد عددهم.
وفي الأنباء، أكد مسؤول أمني أن مسلحين مجهولين فجروا صباح السبت، بالعبوات الناسفة، مركزا انتخابيا، في ناحية الكرابلة، في بلدة القائم الحدودية مع سوريا غرب مدينة الرمادي، ما تسبب في نسف المبنى.
وتزايدت عمليات استهداف المراكز الانتخابية قبيل موعد إجراء الانتخابات، دون أن ترد أنباء عن وقوع ضحايا جراء التفجير.
في سياق متصل، حذرت جماعات متشددة، من المشاركة في الانتخابات، مؤكدة أنها تخالف تعاليم الدين الإسلامي.
وفي نينوي، قال قائد الفرقة الثانية، عبد المحسن فلحي، إن قوات الأمن ألقبض على 12 من المطلوبين، وتمكنت من ضبط 22 عبوة ناسفة، و20 قذيفة في مدينة الموصل.
وأوضح مصدر أمني في المحافظة، أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق محاذ لضفاف نهر دجلة قرب قرية المرير، لدى مرور الشيخ أحمد نايف المرير، قائد الانتفاضة العشائرية ضد "داعش" في المنطقة، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف أن أحد المجندين في قيادة عمليات نينوي قتل، في هجوم مسلح شنه مجهولون في منطقة المهنسين، كما أن مسلحين مجهولين قتلوا جنديا آخر في الفرقة الثانية في حي البعث.