القصف

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 132، بينهم 16 مواطنًا، في قصف جوي للطائرات الحكومية، و83 من الكتائب المعارضة والمتشددة، و"جبهة النصرة"، والوحدات الكردية، و"داعش".

وارتفع إلى 32، بينهم 11 مقاتلاً، عدد المدنيين الذين انضموا، الأحد، إلى قافلة شهداء الثورة السورية. إذ قتل في محافظة إدلب 12 مواطنًا، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، و3 مواطنات، ورجل ومواطنة مجهولا الهوية، في بلدة الناجية.

وفي محافظة حلب استشهدت مواطنتان هما سيدة وطفلتها، جراء قصف جوي على منطقة جب أبيض، في ريف حلب الجنوبي.

وفي محافظة حمص 11 مواطنًا، وسيدة استشهدت جراء قصفٍ على مناطق في مدينة تلبيسة، ورجل من بلدة مهين، استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة حماه استشهد رجلان اثنان، من حي كازو في مدينة حماة ومن مدينة سلمية، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة ريف دمشق، قتل 5 مواطنين، بينهم مقاتلان اثنان، في الغوطة الشرقية، ورجل في مدينة حمورية، ورجل من مدينة ضمير استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من مدينة سقبا قتل في ظروف مجهولة.

كما قتل 9 من عناصر "داعش"، جراء قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي على البوكمال، في ريف دير الزور، وريف حلب الشمال شرقي. يأتي هذا فضلاً عن 35 عنصرًا من التنظيم، قتلوا في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، مقابل 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي.

وكان عدد القتلى مجهولي الهوية 10، من مقاتلي الكتائب المعارضة والمتشددة، مقابل 12 من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، وما لا يقل عن 10 من القوات الحكومية، في محافظات دمشق وريفها 3، درعا 2، حمص 1، دير الزور 1، حلب 3.

وخسر "داعش" و"جبهة النصرة، ما لا يقل عن 14 مقاتلاً، من جنسيات غير سورية. كما قتل 4 عناصر من المسلحين الموالين للحكومة، من جنسيات عربية وآسيوية.