الجزائر ـ حسين بوصالح
تمكنت قوات الجيش الجزائري، فجر الجمعة، من تنفيذ عملية وصفت بـ"النوعية" ، حيث قضت على 4 أشخاص كانوا متسللين عبر الحدود الليبية متجهين إلى شمال مالي عبر الصحراء الجزائرية، واسترجع الجيش الجزائري 20 قطعة سلاح فيما أوقف سائق السيارة رباعية الدفع الذي يخضع حاليا للتحقيق. وتمّ التعرف على هوية القتلى، حيث عثر أفراد الجيش الجزائري بحوزة اثنين منهم وثائق ليبية فيما كان يحمل ثالث هوية تونسية، وأكدت مصادر أمنية مطلعة، أن التحقيقات الأولية مع السائق أثبتت أنهم كانوا متسللين إلى شمال مالي بصدد تهريب شحنة سلاح من ليبيا، لكن تفطن قوات الجيش حال دون وصول المبتغى. ونصبت قوات الجيش كمينا حكما على مستوى منطقة "عين وازاي" في منطقة تبعد بحوالي 40 كلم من الحدود بين الجزائر وليبيا، وهي منطقة التقاء حدود كلّ من الجزائر، ليبيا و النيجر. وذكرت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الجزائري رصدت مسلحين اثنين يهمان باستلام كمية الأسلحة المهربة من ليبيا، لتشن هجوما سريعا أدى إلى تدمير سيارة المسلحين، ثم تعاملت قوة ثانية مع سيارتين من نوع "تويوتا ستايشن" كان على متن إحداهما ليبيان، وتم ضبط كمية هامة من السلاح الخفيف والذخائر، فيما أوقف سائق إحدى المركبتين بعد تعرضه لإصابة. وتمكنت قوات الجيش الجزائري خلال هذه العملية من استرجاع أكثر من 20 قطعة سلاح مختلفة، منها رشاشات ثقيلة وكمية هامة جدا من الذخيرة الحربية وعدة كيلوغرامات من مادة تستخدم في صناعة المتفجرات، وأجهزة اتصال