ذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية "لوبا السمري" اليوم الأحد أن رجلا يبلغ من العمر (48 عاما) من بلدة دبورية  العربية في "اسرائيل"، أقدم على قتل طليقته (37عاما) وابنتيه 16عاما و(5 اعوام) ،الى جانب عامل في بيت المسنين وأصاب ابنته الثالثة (15 عاما) بجراح بالغة الخطورة، قبل أن ينهي حياته منتحرا بإطلاق النار على نفسه. وأضافت السمري في بيانات عممتها على وسائل الإعلام إن " الشرطة و الطواقم الطبية  انتقلت الى مسرح الجريمة  حيث عثرت على جثة المرأة بالقرب من بيت المسنين في القرية، وإلى جانبها ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات، فيما تم العثور على اثنتين من بناته البالغاتين من العمر نحو 15 و 16 عاما وقد أصيبتا بأعيرة نارية في الجزء العلوي من الجسم، بالقرب من بناية المجلس المحلي في البلدة. وقد تم العثور على الأب بعد أن أطلق النار على نفسه في حي طريق ترابي يقع في حي الزيتون. وبحسب البيان:" فقد نقل الرجل وبناته وموظف اخر اصيب في بيت المسنين إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لتلقي العلاج. وأعلن لاحقا عن وفاة الرجل وابنتيه والموظف المصاب". وأضاف البيان:"يستشف من أعمال الفحص والتحقيقات الأولية بأن رجلاً من سكان البلدة البالغ من العمر حوالي 50 عاما توجة الى "دار المسنين" في البلدة حيث تعمل طليقته، وقام هناك باطلاق النيران صوبها وصوب طفلتهما البالغة من العمر حوالي 4 سنوات إضافة إلى مدير وردية - وهو موظف عامل في المؤسسة - مصيبا اياهم بجراح وصفت بالحرجة، توفوا على أثرها". بعد ذلك  قام القاتل الذي انتحر لاحقا، بالتوجه إلى الشارع قرب المجلس المحلي حيث اقدم على اطلاق النيران صوب ابنتيه البالغتين من العمر حوالي 15 و-16 عاما حين كانتا في طريقهما إلى المدرسة، مصيبا إياهما بجراح وصفت ما بين البالغة والحرجة، ومن ثم فر تجاه حي الزيتون - مخرج دبورية اكسال - إلى طريق ترابي حيث أقدم هناك على اطلاق النيران على نفسه، حيث أصيب بجراح وصفت هي الأخرى ما بين البالغة والحرجة، توفي لاحقا على أثرها في المستشفى. وقد توفيت ابنة الـ16 عاما متأثرة بجراحها في المستشفى، في حين لا تزال الابنة الثالثة تخضع لعملية جراحية في المستشفى، حيث يحاول الطاقم الطبي انقاذ حياتها.وذلك بحسب معطيات الشرطة في بياناتها .  وتشهد قرية دبوريه إحدى القرى العربية الوادعة في منطقة الجليل الشرقي على السفح الغربي لجبل الطور المقدس لدى المسيحيين، تشهد حدادا متشحا بالسواد اثر الجريمة البشعة. ويؤكد مراقبون أن نسبة الجرائم في الوسط العربي في "اسرائيل" تفوق بأضعاف نسبة السكان العرب ،في وقت يتهم عرب الداخل  فيه الشرطة الاسرائيلية بالتقصير في لجم الظاهرة ومكافحتها، ومكافحة انتشار السلاح غير المرخص.