قال مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، إن الجيش الموريتاني قرر إغلاق الحدود الشرقية للبلاد مع مالي، بشكل مؤقت وذلك من أجل المساهمة في ضبط الأمن في المنطقة الشرقية التي تشهد "لقاء الشعب السنوي" والتي توجد بها حاليًا بعثات دبلوماسية، فضلاً عن أعضاء الحكومة، ووصلها أيضًا زوال الثلاثاء، رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز. وأشارت المصادر أن القوات الموريتانية أعادت انتشارها على الشريط الحدودي، مع تحريك وحدات قتالية داخل المنطقة لرصد أي تحرك غريب في ظل حالة من الاستنفار القصوى القائمة منذ أيام. وشكلت الأركان العامة للجيوش الموريتانية خلية لمتابعة الوضع الأمني الميداني داخل مجمل المقاطعات المحاذية للأراضي المالية في ظل الأوضاع الحالية في دولة مالي المجاورة.