أبدت وزارة الخارجية الروسية استعداد موسكو لبحث أي مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يتيح إشراك قوات جوية بريطانية في محاربة التطرف داخل سورية، أو أي مقترح يجسد ضرورة العمل المشترك بما لا يستهدف تدمير الدولة السورية.

وأكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: بوسعي التأكيد أنه ما من داعٍ لتوجس بريطانيا من أي أمر على هذا الصعيد، وإذا ما توافرت لدى بريطانيا الرغبة بطرح بعض الأفكار عبر مجلس الأمن الدولي، فإنه يتعين عليها رفع السماعة والاتصال بمندوبها لدى مجلس الأمن وإبلاغه بالتكليف اللازم، عوضًا عن رفع ميكروفون "منبر مجلس الأمن"؛ خدمة لبدء المشاورات بما فيها مع روسيا.

وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت لندن تتخوف من عرقلة روسيا مشاركتها في قصف مواقع المسلحين في سورية، ذكرت زاخاروفا: نحن لم نقدم أبدًا على تعطيل أيّة مبادرة تندرج في إطار المنطق، وتستند للقانون الدولي، موقفنا واضح بالمطلق، ويتمثل في ضرورة العمل المشترك بما لا يستهدف تدمير الدولة السورية.