انتقد المرشح الرئاسي المصري السابق عمرو موسى "اتهامه والقياديين في "جبهة الإنقاذ الوطني" بالخيانة العظمى"، معتبرا أن "هذه الاتهامات لا تمثل شيئا ووراءها قصد سياسي". ورأى في حديث صحافي أن "الاتهامات ما هي إلا تلفيق قائم على أكاذيب غريبة الشكل"، مشيرا إلى أن "اتهام زعماء المعارضة بمثل هذه الأمور وراءه قصد سياسي، فالوقائع التي تقوم عليها الاتهامات ونقرأها في الصحف غريبة ولا أساس لها"، قائلا: "ينشرون أكاذيب ويفرضون أشياء وكأنها حقائق ثم يعدون اتهامات لا نبتة قانونية ولا سياسية لها"، موضحا أن "أيا من جهات التحقيقات لم تتصل بقادة الجبهة". من جهة أخرى، اعتبر موسى أن "إعلان الرئيس المصري محمد مرسي عن تعديلات وزارية في إطار حكومة هشام قنديل مؤشر على أن المبادرة التي طرحها هو لإنهاء الأزمة السياسية الحالية لم تؤخذ بعد كأساس من أسس الحركة السياسية، لأن الحكومة ستعدل خارج إطارها، مشيرا إلى أن "هناك نوعاً من النشاط التحليلي للمبادرة والموقف إزاءها".