أكد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي موشي يعلون، أن الاستيطان زادت وتيرته في الضفة الغربية، وأن عدد المستوطنين فيها بلغ 407 آلاف، بعد أن كان يقارب 280 ألفًا فقط عام 2009.

وأشار يعلون إلى أن الحكومة تعمل في هدوء وصمت في مجال البناء الاستيطاني في الضفة والقدس، بسبب الوضع الدولي الذي ينتقد إسرائيل على عمليات البناء، مضيفًا أن الإدارة الأميركية لا توافق على بناء أي وحدة استيطانية في الضفة، لكن وزارته لا تأبه بانتقاداتها في هذا الشأن، وتستمر في الاستيطان.

وشدد على أنه لا يوجد تجمع سكني في إسرائيل زاد بهذه الطريقة منذ 2009 سوى المستوطنات، وهذا ليس نتيجة الولادات الطبيعية، بل بفعل البناء المستمر.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابة متظاهرين عدة، أحدهم فُقئَت عينه برصاصة مطاطية في مواجهات في قلقيلية شمالي الضفة، وفتاة تبلغ من العمر 9 أعوام من نفس المحافظة، كما أصيب أربعة بينهم طفلان، والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في المسيرات الأسبوعية التي اندلعت في قرى قدوم في قلقيلية، وبلعين غربي رام الله، وأصيب 17 برصاص الاحتلال خلال مظاهرات على نقاط التماس مع الاحتلال في قطاع غزة.

ودانت الحكومة الألمانية قرارًا إسرائيليًا بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية قرب مدينة أريحا، كما دانت وزارة الخارجية التركية أيضًا عمليات المصادرة. وفنَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمفوضة السامية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغوريني، بأن على الاتحاد أن يحسِّن علاقاته مع إسرائيل لتصبح مثل العلاقات مع الدول العربية. وأكد أن أقوال نتنياهو غير صحيحة ومحض أكاذيب، وتحداه أن يكشف عن أي تحسن في علاقة إسرائيل مع أي دولة عربية.