رفض رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي المواقف التي هاجمت دول الخليج ولا سيما المواقف التي اطلقها رئيس تكتل "الإصلاح والتغيير" النائب العماد ميشال عون الذي هاجم النظام في مملكة البحرين تضامنا منه مع الإنتفاضة الشيعية فيها. كما شمل رفض ميقاتي مواقف مناصري "حزب الله" في لبنان الذين استقبلوا في الأيام الأخيرة الماضية وفدا من الثورة البحرينية الشيعية الذي يزور لبنان لشرح ما سماه "الظلم اللاحق بهم". حيث اعلن المكتب الإعلامي التابع لميقاتي  مساء السبت، انه تلقى إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وضعه في خلاله في صورة إحتجاج عدد من دول الخليج على تصريحات صدرت عن سسياسيين لبنانيين،إعتبرتها هذه الدول تدخلا في شؤونها الداخلية . وقد أكد ميقاتي "أن الحكومة اللبنانية تحترم سيادة الدول الأخرى لا سيما الدول العربية الشقيقة وخصوصيتها ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، كما تعتبر أن ما يصدر من تصريحات سياسية يعّبر عن رأي اصحابها ولا يعبر عن موقف الحكومة اللبنانية". ولفت " الى أن هذا النهج إعتمد بعد التشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ، وتم التأكيد عليه في "إعلان بعبدا" الذي ورد في البند الثاني عشر منه ما حرفيته " تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة...". وكانت وزارة الخارجية في البحرين قد استدعت القائم بالأعمال اللبناني فيها وابلغته اعتراضها على مواقف العماد عون وقيادات لبنانية أخرى هاجمت النظام القائم في البحرين