نزوح لأهالي الأحياء القريبة من اليرموك

أكدت مصادر متطلعة في حي التضامن القريب من مخيم اليرموك توقف الدوام في مدارس الحي تخوفًا من امتداد المعارك إلى المنطقة، كما سجلت حركة نزوح لأهالي حي التضامن والزاهرة إلى مناطق أكثر أمنًا داخل العاصمة، خوفًا من تسلل عناصر "داعش" إليهم واتخاذهم دروع بشرية وإعدامهم بطرق بشعة.

وأشارت إلى أنه في ظل الضبابية التي تلف الوضع في المخيم لا يمكن تحديد من الطرف المسيطر على الأرض، حيث أعلن تحالف "الأصدقاء الأعداء" المؤلف من فصائل فلسطينية موالية ومعارضة للنظام السوري، وفصائل من "الجيش الحر" وجيش"الإسلام" بالإضافة لقوات "الدفاع الوطني" الحكومية أنهم يحرزون تقدم في محاور شارع صفد، وشارع لوبية، وأنّ قوات الدفاع الوطني سيطرت على مبنى ثانوية اليرموك.

وأوضحت أن جبهة "النصرة" أعلنت في بيان لها أمس أنها تقف على الحياد ولن تنحاز لأي طرف، وأكدت أن عناصرها سيلتزمون الحياد ولن يطلقوا النار إلا دفاعًا عن أنفسهم.

وكانت طائرات حربية حكومية قصفت ليل أمس وفجر اليوم مناطق جنوب مخيم اليرموك والحجر الأسود بشكل مكثف دون ورود أنباء عن حصيلة القتلى، فيما أعلن فصيل "أكناف بيت المقدس" أن 40 عنصرًا من جبهة "النصرة" قد سلموا أنفسهم مع أسلحتهم، وانضموا للقتال في صفوف "الأكناف"

وكان عناصر تنظيم "داعش" أعدموا أمس 4 أشخاص بتهمتي الكفر والقتال ضد التنظيم في شارع لوبية، كما قطع التنظيم رأس شخصيين بنفس التهمة، وأعلن عن مبايعة 58 شخصًا لـ"داعش" في المخيم، وأنهم انضموا للقتال في صفوفه. .

وأكدت مصادر في وزارة "الشؤون الإجتماعية" أنه تم إجلاء أكثر من 1000 شخص من المخيم إلى منطقة الزاهرة القريبة، وتأمينهم في مراكز الإيواء المؤقت.