اعتبر عضو كتلة نواب "المستقبل" عن دائرة طرابلس النائب محمد كبارة أن "خطف التركيين هو عملية إرهابية بامتياز، نفذت على مرأى من أمن لا يحارب هذا الإرهاب ولا يحمي الضحايا من اعتداءات الإرهاب"، مشيرًا أن مطار رفيق الحريري الدولي مخترق من قبل الإرهابيين، من برجه إلى حماليه، مرورًا بكل أقسامه. وتوجه في بيان إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، داعيًا إياه إلى ترجمة خطابه الوطني لمناسبة عيد الجيش وليأمر هو، لا غيره، "بتشغيل مطار الرئيس الشهيد رينه معوض أقله، كي يعطي الشعب اللبناني مطارًا آمنًا بعيدًا من تسلط الحزب الإرهابي". ورأى رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، عضو كتلة نواب "المستقبل" عن دائرة بيروت النائب محمد قباني أنه "من منطلق مبدئي ووطني فضلاً عن مصلحة لبنان العليا، نستنكر خطف الطيارين التركيين، ونعتبر أن معالجة قضية إنسانية، هي مخطوفي اعزاز يجب أن تستكمل من خلال الدولة اللبنانية فقط وليس بطريقة الخطف للمبادلة". وطالب قباني الدولة اللبنانية بحماية مطار رفيق الحريري الدولي، وطريقه والشركات التي تستعمله وبالطبع شركة الطيران التركية وطاقمها، إضافة إلى باخرتي الطاقة الكهربائية التركية الأولى الراسية في الذوق، والثانية الآتية إلى الجية".