وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو

قررت هنغاريا، الأثنين، إرسال قوة عسكرية قوامها 150 عنصرًا إلى العراق لإنجاح الحرب ضد تنظيم "داعش"، وفيما أشارت إلى أنها أرسلت أكثر من 200 طن من الذخيرة إلى إقليم كردستان، أكدت استعداد شركاتها لإعادة إعمار المناطق المحررة.

وذكر وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أن "العراق يواجه تحديًا كبيرًا، ويجب أن نقف سويًا لمواجهة هذا التحدي وأن نقاتل سويًا هذه المنظمة المتطرفة المتوحشة داعش"، مشيرًا إلى أن "هنغاريا قررت إرسال قوة عسكرية من 150 شخصًا سيكتمل إرسالها في شهر آب/أغسطس المقبل لإنجاح الحرب ضد تنظيم داعش".

وأوضح أن "حكومة بلاده أنهت جميع إجراءات تفاصيل إرسال تلك القوات".

وأكدّ زيغارتو أن "القوات الهنغارية ستأتي في البداية إلى مطار أربيل لتدريب القوات الأمنية العراقية لمواجهة داعش"، لافتًا إلى أن "مقاتلة التنظيم من ضمن أولويات والتزامات دول العالم لأنه هاجم تاريخ وحضارة جميع الدول ويجب أن تكون هناك ردة فعل من تلك الدول".

وأضاف زيغارتو، أنه "عقد اجتماعًا، صباح الأثنين، مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وأبلغنا باحتياجات العراق"، لافتًا في ذات الوقت إلى أن "هنغاريا أرسلت 220 طنًا من الذخيرة إلى إقليم كردستان منذ البداية، فضلًا عن تأمين الاحتياجات الإنسانية للنازحين".

وتابع الوزير الهنغاري، أن "الشركات الهنغارية ستساهم في إعادة إعمار المناطق بعد تحريرها من داعش"، مؤكدًا تطلع "هنغاريا إلى توقيع اتفاقية المشاركة الاقتصادية مع العراق وإنهاء الازدواج الضريبي نهاية العام الحالي".