أكّد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينيّة المقالة في غزة إسماعيل هنية، أن حكومته تتنازل عن الحكم من أجل أن تكسب الوطن والقضية وحماية موروث الأمة في القدس.
وأفاد هنية، في كلمة له عبر نظام "الفيديو كونفرنس" في الاجتماع السابع لـ"الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة"، المنعقد في طهران، "نفتح الباب واسعًا لاستعادة الوحدة والمصالحة، ليكون لنا قيادة موحّدة وبرنامج وطنيّ واحد يحمي الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينيّة، وندعو إلى وضع إستراتيجيّة إعلاميّة تتبنّى قضية الأسرى الفلسطينيّين وقضية القدس، ونطالب بوضع إستراتيجية إعلاميّة تُساند المقاومة والجهاد على أرض فلسطين"، معربا عن أمله إعلام المقاومة، بأن يُعيد "المعنى الحقيقيّ للثوابت والحقوق الفلسطينيّة".
ودعا القيادي الحمساوي، الإعلام العربيّ والإسلاميّ إلى التركيز على المشتركات بين الأمة، وتحييد الصراعات وعدم تأجيجها في الإعلام، والابتعاد عن الخلافات المذهبيّة والطائفيّة، قائلاً "نحن في أمسّ الحاجة لوحدة الأمة، وبقاء بوصلة إعلاميّة جادة نحو القدس وفلسطين".
جدير بالذكر أن حشدًا كبيرًا من الإعلاميّين والمُثقّفين وأساتذة الجامعات في غزة يُشاركون في مؤتمر طهران، ومن المقرّر ان يجري تكريم الشهداء من الصحافيّين الذي استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة خلال المهرجان، علاوة على انطلاق فرع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّ في فلسطين، بمشاركة وزير الثقافة في حكومة غزة المُقالة د.محمد المدهون، والقياديّ في حركة "الجهاد الإسلاميّ" خالد البطش، ومسؤولين عن وزارة الإعلام في غزة.