علم "العرب اليوم" من مصادر برلمانية، أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خطابا أمام أعضاء البرلمان المغربي، وذلك الخميس 4 نيسان/ أبريل المقبل. وأصدر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، مرسوما وزاريا على وجه الاستعجال أمر فيه بعقد دورة استثنائية للبرلمان، لتمكين الرئيس الفرنسي من إلقاء خطابه داخل البرلمان، وذلك بعدما عجز رئيس مجلس النواب كريم غلاب عن عقد دورة استثنائية للمجلس، بعد فشله في جمع توقيعات ثلث أعضاء مجلس النواب، لسبب غياب النواب عن البرلمان، مما جعله يستنجد برئيس الحكومة لإصدار مرسوم وزاري، حسبما ينص عليه الفصل 66 من الدستور المغربي، الذي ينظم طريقة عقد الدورات الاستثنائية للبرلمان في المغرب. حيث ينص أنه "يمكن جمع البرلمان في دورة استثنائية، إما بمرسوم أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين".    يذكر أن مجلس النواب المغربي كان يرغب في عقد دورة استثنائية في منتصف آذار/مارس الجاري، وذلك لتسريع وتيرة المناقشة والمصادقة على القوانين، خاصة ما يتعلق منها بالانتخابات الجماعية ومشروع الجهوية المتقدمة التي يعتزم المغرب تطبيقها، لكن تعذر عقد هذه الدورة، لسبب عدم اتفاق الأغلبية الحكومية على موعد محدد لعقد الانتخابات الجماعية المعلقة. كما أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تحفظ حينها على عقد الدورة بمرسوم، ودعا مجلس النواب إلى جمع توقيعات ثلث أعضائه، معتبرا حينها أن الحكومة لا ترى ضرورة في عقد دورة استثنائية. وذلك قبل أن تتم برمجة زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند لإلقاء خطابه داخل قبة البرلمان المغربي.