سد الموصل

كشفت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، معلومات بإرسالها معدات مراقبة وخبراء إلى العراق للمساعدة في تقويم وضع سد الموصل، مؤكدة دعم واشنطن بغداد في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لصيانة السد والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية من جرائه، فضلا عن توعية الشعب العراقي بالأضرار التي قد تحدث في حال تصدعه.
 
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، في بيان صحافي، أن الولايات المتحدة ستستمر في إسناد العراق ومساعدته في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لصيانة سد الموصل.
 
وأضاف المتحدث، أن "أميركا جهزت العراق بمعدات لمراقبة استقرار السد وثباته، وأرسلت مجموعة من الخبراء لتقويم وضع أسس السد في إطار مشاركتها العراق اهتمامه بالسعي لضمان متانته"، رافضاً "الكشف عن أي توقعات بشأن حالة السد".
 
وكانت صحيفة النيويورك تايمز The New York Times الأميركية كشفت، الاثنين، إمكانية موت أو تشريد أكثر من مليون و500 ألف عراقي يعيشون على ضفاف دجلة بما فيها العاصمة بغداد، إذا ما انهار سد الموصل، وكشفت قلق الإدارة الأميركية من ذلك ودعوتها البنك الدولي تخصيص 200 مليون دولار من قرضه للعراق، لأعمال صيانة السد، ونقلت عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم وجود خطة طوارئ لمواجهة تلك "الكارثة".
 
وبينت الصحيفة أيضا اتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا برئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، في 6 كانون الثاني/ يناير، بشأن آخر تطورات المعارك ضد تنظيم "داعش"، وتأكيد الحاجة إلى عمليات ترميم طارئة لسد الموصل.