أطلق محتجون ينتسبون لقبيلة المعاليا الرصاص على والى شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا، احتجاجًا على تصريحات قالوا "إنه وصفهم فيها  بالمتمردين". وأجلت القوات الأمنية في محلية عديلة كاشا من داخل مبنى المحلية الذي تعرض لإطلاق النيران والرشق بالحجارة، في ظل توتر الأوضاع في الولاية. وقال معتمد محلية عديلة العميد شرطة أحمد على رزق، بحسب صحيفة "الخرطوم": إن الوالى عبد الحميد كاشا وصل إلى مدينة عديلة، يرافقه وفد أمني ضم رئيس هيئة الأركان الفريق ركن أحمد علي ورئيس فرقة شرف دارفور اللواء عصام شريف إلى جانب عدد من القادة الأمنيين، للاجتماع مع لجنة أمن المحلية وتمت محاصرتهم من قبل جماهير المحلية الغاضبين على تصريحات الوالي الأخيرة داخل مباني المحلية، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على مباني المحلية ورشق الوالي بالحجارة والعصي، وأوضح المعتمد أنهم تمكنوا من إجلاء الوالي والوفد الأمني المرافق له. ونسبت تصريحات لكاشا قال فيها: إن الاشتباكات التي وقعت الأحد ليست حربًا بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، وإنما حرب بين بين الرزيقات والحركات المسلحة. ورأى المعاليا أن "الوالي اتهمهم بأنهم حركات مسلحة". وأشار العميد رزق إلى أن "رئيس هيئة الأركان استدعى طائرة عسكرية خاصة لنقل 12 جريحًا من قبيلة المعاليا إلى بليلة، ومن ثم إلى الخرطوم لتقلى العلاج، وقال إن رئيس هيئة الأركان استمع لشكاوى واحتجاجات المواطنين الغاضبين في اجتماع منفرد".