وزارة الدفاع الروسية

أكدت وزارة "الدفاع" الروسية، الخميس بأن القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى دمرت 12 موقعًا لتنظيم "داعش" المتطرف في محافظتي الرقة ودير الزور.
وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق الأول أندريه كارتابولوف أن تنظيم "داعش" أقر بمقتل ثلاثة قياديين ميدانيين في محافظة حلب نتيجة ضربات سلاح الجو الروسي.

وتعتزم المقاتلات الروسية الخميس شن 100 طلعة حربية لتدمير 190 موقعًا للمتطرفين.
وذكر الفريق أول كارتابولوف "حتى الخامسة من مساء اليوم الخميس نفذت 60 طلعة دُمر خلالها 138 موقعا"، مؤكدا "استمرار القوات الفضائية الجوية الروسية بشن الضربات الكثيفة على المتطرفين وفق خطة العملية الجوية".

يذكر أن كارتابولوف ذكر في وقت سابق أنه خلال الضربة الكثيفة الثانية أمس الأربعاء دمر 206 موقعًا للمتطرفين خلال 126 طلعة حربية، شنتها طائرات "تو-160" و "تو-22إم3" الاستراتيجية البعيدة المدى، حيث انطلقت من الأراضي الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية.

وأضاف الجنرال أن مقاتلات "حميميم" نفذت 100 طلعة حربية دمرت خلالها 190 موقعًا للمتطرفين، منها 58 مركز قيادي، و41 مستودع ذخائر، و17 نقطة دعم ومواقع دفاعية، و74 نقطة تمركز.
واكدت وزارة "الدفاع" الروسية في وقت سابق تكثيف غارات سلاح الجو الروسي على مواقع المتطرفين في سورية بشكل كبير، موضحًة أن الطائرات تواصل طلعاتها القتالية ليلا ونهارا.

وأشار المتحدث باسم وزارة "الدفاع" العقيد إيغور كليموف، الخميس، إلى أن جميع الطائرات الروسية الموجودة في قاعدة "حميميم" الجوية قرب اللاذقية تستخدم في العمليات القتالية. لافتًا إلى أن عدد الطلعات القتالية للطائرات الروسية المشاركة في العملية الجوية في سورية تضاعف، وهذا ما "يتيح توجيه ضربات دقيقة قوية على "إرهابيي" "داعش" في عمق الأراضي السورية".

وجاء ذلك بعد أن أمر الرئيس الروسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكثيف الغارات على مواقع المتطرفين في سورية، لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه"، في إشارة إلى تورط المتطرفين في تفجير الطائرة الروسية في سيناء.
وانضمت لحملة الغارات الروسية في سوريا لأول مرة الثلاثاء الماضي قاذفات استراتيجية من الطيران الروسي طويل المدى، إذ وجهت ضربات كثيفة بصواريخ مجنحة لمواقع "داعش" في الرقة وحلب وإدلب.