مطار عدن الدولي

أعلن وزير "الداخلية" اليمني اللواء عبده الحذيفي السبت، أن وزراء يمنيين عادوا من السعودية إلى عدن غداة إعلان الحكومة تحريرها من المتمردين الحوثيين.

وصرح الحذيفي بقوله "لقد وصلنا ليلة أمس"، وتابع الوزير أن المتمردين طردوا من عدن باستثناء "بعض المجموعات المحاصرة التي ترفض الاستسلام"، وأكد أن الوزراء التقوا بمسؤولي السلطات المحلية لتأمين الأمن الغذائي والسياسي في عدن، وأن الوفد لن يغادر عدن إلا عند عودة الأمور إلى طبيعتها.

وأوضح أن "مدينة عدن تعرضت لتدمير ممنهج من قبل المتمردين ولكنها أصبحت الآن آمنة بنسبة عالية وستعود الحياة إليها في غضون أيام معدودة بدعم من دول التحالف".

وأعلنت مصادر أمنية ووسائل إعلامية عالمية عن استسلام 26 عنصرا من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في كريتر السبت، وأفاد مصدر قبلي يمني بان العمل جار لتنظيف كل أنحاء عدن من الانقلابيين وحلفائهم وأن الحياة بدأت نعود إلى المدينة .

وأوضح المصدر أن المقاومة الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي سيطرت على عدة مواقع كانت في قبضة الحوثيين وقوات صالح عقب ذلك الهجوم، من بينها مقر اللواء 119، كما حاصرت دار الضيافة الذي استخدمه الحوثيون مقرًا لهم في بيحان.

وتأتي تلك التطورات في شبوة بعد التقدم الذي أحرزته المقاومة الشعبية في مدينة عدن، إذ سيطرت على معظم المواقع التي كانت في قبضة الحوثيين هناك، بدعم من قوات التحالف.

وذكر سكان ومسؤولون أن مقاتلين محليين وقوات من الجيش في اليمن سيطروا على قاعدتين عسكريتين من قبضة المتمردين الحوثيين الليلة الماضية، ما يعزز من أن الانتصارات على الحوثيين تحققت على مدى أسبوع في اليمن، ويأتي التقدم بعد يوم من إعلان الحكومة اليمنية الموجودة خارج البلاد تحرير مدينة عدن الجنوبية

وسيطرت القوات اليمنية تساندها ضربات التحالف العربي على قاعدة عسكرية في محافظة لحج شمال مدينة لحج الساحلية وعلى مقر الفرقة المدرعة 117 في محافظة شبوة الشرقية والواقعة على بعد نحو 230 كيلومترا، إذ شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم غارات مكثفة على مواقع الميليشيات الحوثي