قال وزير المال الإسرائيلي ورئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد "إنه لا يوجد مبررات لتغيير سياسية الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان"، مضيفًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك القدرة على التوصل إلى سلام، على حد زعمه، هذا ورفض يائير لابيد فكرة تجميد أعمال البناء في المستوطنات لمجرد استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى جانب آخر تحفظ لابيد على فكرة وقف منح الحوافز المالية للمستوطنات وعدم أخذ ما أسماه بنموّها الطبيعي بعين الاعتبار  و تابع لابيد "إن القدس لن تكون عاصمة للفلسطينيين، وأن أجزاء كبيرة من أحيائها الشرقية ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية"، و في المقابل أقر لابيد بضرورة إجلاء المستوطنات المعزولة إلا أنه رأى أن القضية غير ملحَّة بل يجب حالياً تركيز الجهود على إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة في مناطق خالية من اليهود فيما يتعين تأجيل قضية الحدود الدائمة 3 أو 4 سنوات. هذا وقد أدعى لابيد أن  الرئيس محمود عباس عاجز عن التوصل إلى سلام مع إسرائيل لأنه من " أصحاب فكرة الضحايا الفلسطينيين" على حد تعبيره. جدير بالذكر أن كلام الوزير لابيد جاء في سياق  مقابلة  مطولة مع صحيفة "نيويورك تايمز"