وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ونظيره الموريتاني أحمد ولد تكدي

يقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربيّ صلاح الدين مزوار، بزيارة رسمية إلى موريتانيا، للتباحث مع مسؤولين مورتانيين، في مقدمتهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في شأن العلاقات الثنائية.

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ أعوام، وتهدف إلى "إعادة الدفء للعلاقات بين الرباط ونواكشط"، على مدار يومين كاملين.

وتأتي الزيارة بعد الجمود والفتور الدّبلوماسي القائم بين الرّباط و نواكشط، على الرغم من نفي مسؤولي الجاريتن المغاربيتين القاطع بوجود أيّة مشاكل سياسية متبادلة.

ومن المنتظر أن يبحث الطرفان ملف تنشيط المبادلات التجارية الثنائية، لاسيما أنَّ المجلس الحكومي المغربي سبق له المصادقة، في تموز/يوليو 2013، على تفعيل اتفاق لنقل الأشخاص والبضائع والعبور عبر الطرقات بين المغرب وموريتانيا، والموقع في نواكشوط، في 24 نيسان/أبريل من العام ذاته.

ويشمل جدول أعمال المباحثات الدور المغربي السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقة المغاربية، والنظر في القضايا المشتركة داخلها، مع التشديد على العلاقات التاريخية التي جمعت ولا تزال المغرب مع جارته الجنوبية موريتانيا.

وكان مزوار قد وصل إلى نواكشوط، مساء الأربعاء، حاملاً رسالة شفويّة من الملك محمد السادس إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وأوضح صلاح مزوار، في تصريح صحافي، لدى وصوله إلى مطار نواكشوط، أنَّ "الزيارة تأتي استجابة لدعوة من نظيره الموريتاني أحمد ولد تكدي، وتندرج في إطار العلاقات الأخوية الممتازة التي جمعت على الدوام بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني".