توعد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، "الجهات التي تسيء للتجربة الديمقراطية" في العراق بـ "تعامل صارم"، وأكد أن بعض الأطراف التي تتصور بأن لديها القدرة على تحقيق مصالحها على حساب العراق "واهمة"، في حين شدد على احترام الجيش للدستور، وحاجة وزارة الدفاع إلى السلاح. وقال سعدون الدليمي في كلمة له، خلال افتتاح معرض السلاح الثاني، الذي أقيم في معرض بغداد، بمشاركة 53 شركة عراقية ودولية، الأربعاء، إن "الدول التي شاركت في المعرض ستكون لها الأولوية بالنسبة إلى وزارة الدفاع في عقود التسليح"، داعيًا الدول المصنعة للأسلحة إلى جلب ما لديها من أسلحة إلى العراق، للتنافس على عقود التسليح". وأوضح الدليمي أن "السلام الاجتماعي والتنمية في أي بلد يحتاجان إلى القوة"، مؤكدًا أن "قوات الجيش في العراق تحترم الدستور، وهدفها حماية النظام الديمقراطي، ومصالح العراقيين وأرواحهم". وتوعد وزير الدفاع وكالة "الجهات التي تسيء إلى التجربة الديمقراطية في العراق بتعامل صارم"، محذرًا بالقول "لا يتوقع من يسيء إلى التجربة الديمقراطية أن تتعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية معه بقفازات من حرير". وتابع الدليمي "أقول لهولاء عودوا لرشدكم كون صبرنا بدأ ينفد، لأن العراق لا يقبل القسمة على نفسه، ولن نسمح لأحد بالعبث بمصلحة البلاد"، واصفًا الأطراف والمكونات العراقية، التي تعتقد بقدرتها على تحقيق مصالحها على حساب العراق ووحدته وتعايش أبنائه  بـ"الواهمة".