استنكر منتسبو "دائرة الإصلاح" العراقية توجيه أصابع الاتهام لهم وتحميلهم الخرق الأمني في سجن أبو غريب على خلفية هروب السجناء. وقال مدير إعلام وزارة العدل، وسام الفريجي، في بيان لوزارته تلقت "العرب اليوم" نسخه منه "أن منتسبي الدائرة يعتزمون الإضراب عن العمل لشجب المضايقات والممارسات الغير لائقة التي يتعرضون لها من قبل الشرطة الاتحادية". وأكدت إدارة "دائرة الإصلاح" العراقية "إن حماية الأسوار الخارجية لسجون (بغداد المركزي أبو غريب، والتاجي، ولناصرية المركزي)، تقع تحت إشراف وحماية وزارة الداخلية وفقًا لقرار من مجلس الوزراء". وأوضح الحراس الاصطلاحيون "بأن مهامهم تنحصر بتقديم الخدمات الإدارية داخل السجون فقط"، مشيرين أنهم وفقًا للقانون لا يحق لهم حمل السلاح، ورغم ذلك قاوموا الإرهابيين الهاربين بالهراوات واستطاعوا إلقاء القبض على عدد من الهاربين وقدموا ثمانية شهداء من زملائهم. وأشارت "دائرة الإصلاح" العراقية أن وزير العدل حسن الشمري، طالب منتسبي دائرة الإصلاح العراقية بالتريث عن الإضراب والاعتصام إلى حين مفاتحة القيادات الأمنية العليا، لوضع حد لتلك الممارسات والسلوكيات التي تنتهجها العناصر الأمنية التابعة لهم ضد منتسبي وموظفي دائرة الإصلاح العراقية، وخصوصًا أنهم على تماس مباشر بالأطواق الأمنية للسجون. ويتعرض منتسبو دائرة الإصلاح للمضايقات والممارسات غير اللائقة من عناصر وزارة الداخلية المشرفين على حماية سجن أبو غريب، وخصوصًا بعد تصرح وزير العدل حسن الشمري لوسائل الإعلام، وتحميله تلك القوة التابعة للداخلية مسؤولية ذلك الخرق الأمني.