دعا وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله وفئاته كافة لـ"المساهمة في بناء مشروع المقاومة وتدعيم شوكتها لتكون قوية في خاصرة عدوِّنا". وقال حماد خلال لقائه مع نقابة الممرضين في غزة إن "تطبيق الوحدة الوطنية يتمّ تحت راية المقاومة والثوابت وتحرير فلسطين، وبفضل الله شعبنا موحد في مواجهة الاحتلال" . في سياق آخر، أكد وزير الداخلية استعداد الوزارة لأي حرب مقبلة للحفاظ على الجبهة الداخلية لتبقى قوية عصية على الاحتلال الاسرائيلي. إلى ذلك استعرض حماد إنجازات وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، مبيناً أن "الوزارة تواصل مسيرة التطوير على مستويات التدريب والتعليم والتأهيل وإرساء قواعد الأمن والأمان". وأضاف "أصبح لدينا تطوُّر رأسي وأفقي في ما يتعلق بالمهنية ونفتحُ صدورنا ومكاتبنا لكل المواطنين بكافة انتماءاتهم ونحُل المشاكل بأثر رجعي والحل يكون مادياً تعويضياً معنوياً في كافة المجالات". وأشار إلى أن" الوزارة أنجزت مؤخراً مشروعاً وطنياً مُهماً تمثل في استحداث منظومة المعايير لقياس أداء الجمعيات كان بمثابة النُموذج المميز للتعاون مع الجمعيات كافة، مؤكداً أن "الداخلية شكلت تقدماً في التعاون مع جميع أبناء شعبنا. " وفي ما يتعلق بملف السفر، قال حماد إن "إغلاق المعبر وتقليص حركة المسافرين يُسبب أزمة كبيرة ونُحاول بقدر استطاعنا تنظيم هذا الأمر" .