كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن طواقم عسكرية ومعدات من السعودية والإمارات وصلت إلى تركيا، ومن المتوقع وصول الطائرات السعودية إلى قاعدة إنجيرليك الجوية الجمعة في إطار مكافحة "داعش".

ولفت إلى أن العملية الانتقالية في سورية مطلب للجميع، وليس من الوارد أن تكون المعارضة السورية طرفًا خاسرًا.

وقال في تصريحات صحافية "النظام السوري وروسيا لم يلتزما بالقرارات المتخذة سابقًا، وتوقف المفاوضات الخاصة بسورية في جنيف كان بسبب الغارات الروسية".

وفي موضوع دعم وحدات حماية الشعب الكردية من قبل الولايات المتحدة لضرب داعش، أشار إلى أن هناك تناقضا في موقف الولايات المتحدة من "وحدات الحماية الكردية"، فاعتمادها على منظمة إرهابية من أجل محاربة منظمة إرهابية أخرى أمر في غاية الخطورة. وشدد على أن ن وحدات حماية الشعب الكردية السورية تسعى مثلها مثل تنظيم داعش لتقسيم سورية مضيفا أنه ينبغي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وأضاف: "هدف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (السوري) ووحدات حماية الشعب واضح. هم يريدون مثلهم مثل داعش تماما تقسيم سورية لإقامة إدارتهم الخاصة". وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب.

وأضاف:" نحن في مجموعة الدعم الدولية لسورية، ليس هدفنا منح الأراضي السورية لجهة ما، إنما تحقيق وحدتها من خلال إنجاز التحول