وليد المعلم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه "لا بد لجميع الدول في المنطقة التخلي عن الخلافات لتضافر الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، "بحثنا مع الوزير المعلم الدعم الراسخ لاستئناف مفاوضات سورية - سورية في إطار منتدى موسكو"، مؤكدا أن روسيا ستواصل دعمها للشعب السوري في مواجهته المصاعب الحالية.

بدوره أكد المعلم أنه حصل على وعد من الرئيس بوتين بدعم سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مضيفا أن "الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر ناجح في جنيف يمر عبر موسكو". وأضاف أن "الرئيس بوتين أكد لي ضرورة إيجاد تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب".

وكان لافروف التقى في وقت سابق، الاثنين، المعلم في موسكو، مؤكدا أن "روسيا ستواصل تقديم كل الإمكانيات للشعب السوري ليتمكن من وضع حد للإرهاب" معربا عن "تضامن بلاده مع نضال الشعب السوري ضد التنظيمات الإرهابية".
وبين لافروف خلال اللقاء أن "كل الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية متفقة على أن لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي"، وأضاف "اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية".
ودعا لافروف جميع الأطراف السورية إلى تطبيق ما تم التوصل إليه في لقاءات موسكو التشاورية بشأن الحل السياسي في سورية.
                       
بدوره أكد المعلم أن سورية "تؤمن بأن علاقات روسيا معها صادقة وتشكرها على مساعدتها"، مضيفا "جئنا لننفذ التعليمات التي وضعتها أمامنا القيادتان السورية والروسية من أجل إيجاد الحل السياسي في سورية".
ولفت إلى أن الوضع الميداني في جنوب سورية ومحافظة الحسكة "مطمئن بفضل التفاف الشعب السوري حول جيشه". مشددا على أن "الولايات المتحدة الأميركية تمارس سياسة المعايير المزدوجة تجاه سورية".

وكان المعلم بدأ الأحد زيارة إلى روسيا تستغرق ثلاثة أيام لبحث الوضع في سورية واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة فيها إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.