استعرضت الأسلحة والمعدات الحربية روسية الصنع قدرتها خلال مناورات أجراها الجيش الجزائري مؤخرا في تندوف الحدودية المحاذية للمغرب والصحراء الغربية. وعرض الجيش الجزائري تقرير فيديو عن تلك المناورات. واستخدمت أثناء العمليات الحربية التدريبية نماذج حديثة من المعدات الحربية روسية الصنع والمعدات الحربية التي تستخدم في القوات البرية الجزائرية خلال فترة طويلة على حد سواء. وعلى سبيل المثال فهناك ناقلات الأفراد المدرعة "بي تي إر 60" التي تم تصميمها في ستينيات القرن الماضي والتي  دمرت أهدافا تدريبية بنجاح من رشاشاتها عيار 14.5 ملم. أما منظومات "شيلكا" للمدافع المضادة للجو فتعاملت بنجاح مع أهداف جوية تدريبية.

وتعرضت مواقع العدو الافتراضي للقصف الكثيف من قبل مدافع "هوتزر" ذاتية الحركة من طراز "غفوزديكا" وراجمات الصواريخ "بي إم – 21".أما مقاتلات "سو- 30 إم كا آ" و"ميغ – 29" فساندت القوات البرية من الجو بقنابلها.فيما يتعلق بالأسلحة المضادة للدبابات فمثلتها في المناورات بنجاح منظومات "كورنيت" روسية الصنع التي تم نصبها على  رباعيات الدفع Land Rover Defender. وشاركت في المناورات كذلك عربات المشاة القتالية "بي إم بي – 2" المزودة ببرج "بيريجوك" المدرع الأوتوماتيكي.

كما تم نشر عربات "بي إم بي" خلال دقائق معدودة لتتقدم نحو الخط الأمامي حيث دمرت كل الأهداف التدريبية من المدافع الأوتوماتيكية  عيار 30 ملم من طراز "2آ42".واستعرضت دبابات "تي – 90" الحديثة مرة أخرى أمانتها وقدرتها النارية حيث أطلقت النيران غير المنقطعة من مدافع عيار 125 ملم. ودعمتها من الجو مروحيات " مي – 28 إن إي".وعرض تقرير الفيديو في الختام عملية تزويد مقاتلة "سو- 30 إم كا آ" بالوقود جوا بواسطة صهريج "إيل – 78" الطائر روسي الصنع.

قد يهمك ايضا 

الجيش الجزائري يتمكن من ضبط "ترسانة عسكرية"في مخابئ إرهابيين شرقي البلاد

 

مقتل 3 من الجيش الجزائري والقضاء على 6 مسلحين في عمليات عسكرية في يوم واحد