قوات سورية الدمقراطية

دخلت قوات سورية الديمقراطية أول حي في الرقة بعد ساعات من الإعلان عن بدء معركة الرقة، صباح الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، وأعلنت قوات النخبة التابعة لقوات سورية الديمقراطية، أنها دخلت إلى حي المشلب جنوب شرق مدينة الرقة في إطار العملية الحاسمة لتحريرها من تنظيم "داعش".

وكشف المتحدث باسم “قوات النخبة” محمد الشاكر، أنّ "هذا التقدم جاء بدعم جوي مكثف من التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة”، وأكد الشاكر أن قواته دخلت أول حي في الرقة قائلا إنّ “قوات النخبة السورية دخلت منذ ساعة أو ساعتين أول أحياء مدينة الرقة، وهو حي المشلب، انطلاقا من الجهة الشرقية، وذلك بإسناد من قوات التحالف الدولي، إسناد جوي ودعم لوجستي على الأرض”.

ونوه “الشاكر” إلى أن هذا التقدم له يعتبر بداية جيدة بعد ساعات قليلة منذ انطلاق المعركة مشيرًا إلى أنّ “دخول قوات النخبة السورية إلى حي المشلب يعتبر بداية لعملية تحرير الرقة بالكامل، وها هي الآن تحقق أول موطئ قدم في الرقة”، وبدورها قالت قوات سورية الديمقراطية على لسان القيادي الدكتور “ناصر حاج منصور”،  إنه "تمَّ اليوم إعلان بدء معركة تحرير مدينة الرقة من سيطرة تنظيم "داعش" بعد تحضيرات دامت عدّة أشهر عن طريق حصار وعزل المدينة، من الجهات الشرقية والغربية والشمالية.

وأشار المنصور إلى أنّ "القوات بدأت اليوم وبدعم من طيران التحالف الدولي، بالدخول إلى أطراف مدينة الرقة من الجهة الشرقية، كخطوة أولى لدخول المدينة، وأن العمليات لاتزال مستمرة”، موضحًا أنّ النازحين من أهالي مدينة الرقة وأن "هناك مساعدات من قبل أهالي مدينة الرقة، عبر تقديمهم المعلومات، إضافة لقيام التحالف بتوزيع بيانات تحذيرية للأهالي للابتعاد عن أماكن تمركز التنظيم”.

وأكد المنصور أن لديه معلومات تفيد أن لدى  التحالف الدولي نية لاستخدام الذخائر الذكية والمعلومات الدقيقة جدًا، تفاديا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وكانت قوات سورية الديمقراطية قد أعلنت منذ يوم السبت الماضي، أن الثلاثاء، هو الموعد المنشود لشن الهجوم على الرقة لتحريرها من أيدي تنظيم "داعش" الذي يسيطر عليها منذ 4 سنوات.