نيروبي ـ منى المصري
أدى هجوم شنه متطرفون على مجمع يضم فندقا ومكاتب في العاصمة الكينية نيروبي إلى مقتل 21 شخصا، وفق مصدرين في الشرطة الكينية، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة لليوم الثاني.
وعملت قوات الأمن طيلة الليل لتأمين سلامة المجمع، بعد هجوم تبنته "حركة الشباب" الصومالية المتطرفة، بدأ ظهر الثلاثاء.
وفجر انتحاري واحد على الأقل نفسه في الفندق، فيما قام مسلحون بإطلاق النار والاشتباك مع قوات الأمن، ثم تحصنوا في الموقع، فيما كان المدنيون يفرون أو يختبئون في مكاتبهم بانتظار إنقاذهم.
ونقلت وكالة "أ ف ب"، عن مصدر في الشرطة، اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله: "لدينا 21 قتيلا الآن، وهذا يتضمن الأجانب. سوف يتم إعطاؤكم تفاصيل أكثر حول هذا، وحتى جنسيات الضحايا من قبل رؤسائنا".
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الكينية وجود مواطن أمريكي بين القتلى.
اقرا ايضَا:
حركة الشباب الصومالية تغتال ضابطًا بارزًا جنوبى البلاد
ونقلت الوكالة عن مصدر ثان في الشرطة تأكيده هذه الحصيلة، لكنه حذر قائلا: "هناك أماكن لم يتم الدخول إليها بعد، لكن هذا ما نعلمه حتى الآن".
وبعد أن حوصروا 12 ساعة داخل المجمع، أخرجت مجموعة من نحو 10 أشخاص عند الساعة 3:30 صباحا بالتوقيت المحلي (12:30 بتوقيت غرينيتش)، بحسب صحافي لوكالة "أ ف ب" في المكان، وتبع ذلك إطلاق نار جديد وانفجار.
وقال المصدر الأول في الشرطة: "نعتقد أن هناك مهاجمين أو 3 في مواقع محددة"، مضيفا أن "الوضع لم ينته بعد".
وأعلن المصدر الثاني في الشرطة، أنه في وقت ما كانت الشرطة متأكدة من أنه تم تحييد المهاجمين بعد مرور فترة طويلة لم يتم فيه إطلاق النار، لكن إطلاق النار استؤنف بعد الثانية صباحا.
وسمع دوي مزيد من الانفجارات وإطلاق النار بعيد الفجر، ولم ترد معلومات رسمية حول عدد الأشخاص الذين لا زالوا محاصرين في الداخل.
وقال المصدر: "هناك طابق لا زالوا يطلقون النار منه، نعتقد أن هناك أشخاصا موجودون فيه"، وذلك بعد تقارير عن فرار عدد كبير من الأشخاص إلى الطابق العلوي.
وقد يهمك ايضَا:
الرئيس الكيني يعلن القضاء على كل منفذي هجوم نيروبي
سماع دوي رصاص بعد إعلان السلطات الكينية تأمين فندق تم استهدافه في نيروبي