كشف الشيخ فريد الباجي، أنّ قيادات الصفوف الأمامية في التنظيمات المتشدّدة تستقطب عادة المرضى النفسيين لأنهم يستجيبون إلى الفتاوى دون الخوض في مسألة الحلال والحرام.

وأكد الشيخ فريد الباجي في تصريح إلى "العرب اليوم" أنّ تونس ليست محتلة من المتطرفين ولن تُحتل لأن المؤسستين الأمنية والعسكرية تقف إلى هؤلاء. وقد أثبتت نجاحات كبيرة في التصدي لهذه الجماعات مما أضعف محاولات عناصرها مقارنة بالرسم البياني السابق لهم.

 وحذّر الشيخ فريد الباجي من أن خطر هؤلاء مازال قائمًا لأنهم مازالوا يخططون. مضيفًا أنه يصنّف الجماعات المتطرفة كما صنّفها النبي عليه الصلاة والسلام فهم "خوارج" هذه الأمة "وكلاب النار"وأهل فتنة ودماء موضحًا أنّ أهل السنّة يعتبرونهم أهل ضلالة وبدعة ويهدمون الإسلام من الداخل وهم لا يمثلون الإسلام لا غاضبا ولا راضيا ولا راقدا، مضيفًا أن تلك الجماعات لا تفقه من الإسلام شيئًا، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعني أنه يكفرّهم لأنه ضد تكفير كل المسلمين ولكن المتطرفين مجرمون ومقامهم فقط في السجن وفق قوله.