المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الانتقادات الأميركية بشأن النفقات العسكرية، مؤكدة أن ألمانيا لن تضحي بالمساعدات التنموية من أجل زيادة الميزانية الدفاعية.

وقالت ميركل خلال منتدى "غلوبال سولوشينز" في برلين، الثلاثاء: "سنواصل جهدنا (في مجال النفقات العسكرية) لكن ليس على حساب المساعدة على التنمية".

وأضافت: "يمكنني أن أتفهم أن الرئيس الأميركي يعتبر ذلك غير كاف، والكثير من شركائنا الأوروبيين يرون ذلك غير كاف" أيضا.

اقرأ أيضا:

أنغيلا ميركل تحذف صفحتها الخاصّة عبر "فيسبوك"

وسبق للسفير الأميركي في برلين ريتشارد غرينل أن أعرب عن قلقه إزاء مراجعة الحكومة الألمانية لمستوى نفقاتها العسكرية باتجاه خفضها، معتبرا هذا الأمر "غير مقبول".

ومن المقرر أن تخفض ألمانيا نفقاتها العسكرية من 1.37 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020 إلى 1.25 بالمئة في عام 2023، حسب خطة الميزانية للفترة 2019 – 2023.

وحثت الولايات المتحدة جميع الحلفاء في الناتو على زيادة النفقات العسكرية لتصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. وتعهدت ألمانيا، مثل بقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بالاقتراب من هذا المستوى من الإنفاق العسكري خلال قمة الناتو في 2014.

قد يهمك أيضا:

الحكومة الألمانية تندد بـ "الهجوم الوحشي" على نائب من اليمين المتطرف

ميركل توجه رسالة إلى الشعب الألماني بمناسبة العام الجديد