اللبناني زياد عيتاني

كشف الممثل اللبناني زياد عيتاني، وبعد إطلاق سراحه من مركز شعبة المعلومات، في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إثر اتهامه بالعمالة لإسرائيل وإلقاء القبض عليه من قبل جهاز أمن الدولة، أن ما جرى معه كان مؤامرة انقلبت بقدرة الله على صناعها.

وأشار زياد عيتاني في حوار مع "العرب اليوم" إلى أنه بالفعل تعرض للضرب، في الأيام التي تلت أفادته وقد شرح للقاضي رياض أبوغيدا ما جرى معه بالتحديد وقال : "حققوا معي وفوجئت بعد أيام بعملية الضرب دون أن يكون هناك مبرر مقنع، خصوصًا أنني تحدثت مع المحققين في أمن الدولة عن كل التساؤلات التي طرحت عليذ، لكنهم أرادوا الحصول على معطيات تعزز مواقعهم".

تابع : "قريباً سوف أتحدث عن كل شيء، ولن أسكت عن ما جرى معي، ولن أعطي ولا حرف عن قضية الضابطة سوزان الحاج ومن ساعدها، والأيام المقبلة سوف تساهم في بلورة الصورة بشكل كبير، وأجل شعرت بالظلم وكانت هناك ضغوطات كبيرة، على الصعيد الجسدي والنفسي، وبفضل الله انتهت المحنة واتضحت الحقيقة" .