الانتخابات الموريتانية

وقعت 10 أحزاب معارضة موريتانية توصف بـ"الراديكاية"، السبت، اتفاقًا للترشح بقوائم مشتركة في الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية المقررة في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، وقال محمد ولد مولود، رئيس "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" إثر توقيع الاتفاق من قبل الأحزاب العشرة المنضوية في المنتدى "قررنا التقدم بقوائم مشتركة لقطع الطريق على النظام وفرض رحيله عبر صناديق الاقتراع".

وأضاف مولود "الاتفاق الموقع سيكون مرنًا مراعاة للواقع المحلي والظروف التي قد تفرض على كل حزب خيارات أخرى"، موضحًا أن الائتلاف "يبقى مفتوحًا أمام أي حزب سياسي يرغب في الانضمام إليه".

وقد أعلنت المعارضة الراديكالية في إطار المنتدى المذكور الذي قاطع انتخابات 2013، في أبريل الماضي عن مشاركتها في انتخابات 2018، واتهم الزعيم المعارض النظام بـ"السعي بكل الطرق بما فيها الإعلان عن جدول انتخابي مضغوط جدًا، لدفع المعارضة إلى المقاطعة"، مضيفًا "نحن مصممون على احتلال الميدان وفرض التداول الديمقراطي" للسلطة، على حد تعبيره

وقدمت 4 أحزاب التماسًا للمحكمة العليا من أجل إلغاء اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة التي تشكلت في أبريل وضمت 11 عضوًا بينهم 5 من المعارضة التي توصف في موريتانيا بـ "المعتدلة" لكنها لا تضم أيًا من أحزاب المنتدى التي كانت قاطعت حوارًا مع السلطة في 2016.