مقديشو ـ عبدالباسط دحلي
أكدت الشرطة الصومالية مقتل 16 شخصا على الأقل جراء هجوم لمسلحي حركة "الشباب" المتطرفة على مبنى يضم وزارتي العمل والأشغال العامة وسط مقديشو.
وأكد الضابط في الشرطة، علي عبد الله، القضاء على أربعة مسلحين اقتحموا مقر الوزارة عقب هجوم انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل المبنى السبت.
وعلاوة على هؤلاء المسلحين والانتحاري، قتل جراء الهجوم 11 أشخاص آخرون، بمن فيهم صقر إبراهيم عبد الله، مساعد وزير العمل والنائب في البرلمان، وثلاث نساء، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين، حسب مدير خدمة الإسعاف عبد القادر عبد الرحمن.
اقرأ أيضا:
ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري في مقديشو إلى 29 قتيلًا
فيما أكد ضابط في الشرطة المحلية القضاء على مسلحين دخلا مبنى الوزارة بعد التفجير، وسط شبهات باختباء متطرفين آخرين داخل مقر الوزارة، مشيرا إلى إصابة 20 شخصا جراء الهجوم.
وسبق أن أكد عبد الرحمن أن مجموعة من الناس لا زالوا متواجدين داخل المبنى وأن إجلاءهم منه أمر مستحيل بسبب استمرار المعركة.
وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. ورغم أن الحركة طردت من مقديشو في عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدا كبيرا وغالبا ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.
قد يهمك أيضا:
"هجوم المطعم" يروع مقديشو ودوي رصاص وانفجارات
مقتل 11 صوماليًا في اشتباكات مع الأمن بعد اعتقال متشدد سابق