أكد المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاده، أن بلاده تنظر بجدية بالغة أكثر من أي وقت مضى، لضرورة تحقيق السلام في أفغانستان، وأنها تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب هناك.

من جهته، طالب الرئيس الأفغاني أشرف غني، خلال لقائه خليل زاد، في كابل، حركة طالبان بتوضيح وضع علاقاتها مع المنظمات الإرهابية، مشددا على أهمية العمل الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام في بلاده.

واستعرض الجانبان تفاصيل الجولة الخامسة من مفاوضات السلام في أفغانستان، المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، والتقدم الذي جرى إحرازه في هذا الإطار.

وعقدت واشنطن وممثلون عن حركة "طالبان"، في يناير الماضي، جولة مباحثات للسلام في العاصمة القطرية الدوحة، استمرت 6 أيام، وينتظر عقد جولة أخرى بين الجانبين الاثنين القادم.

وتصر طالبان على خروج القوات الأميركية من أفغانستان، وهو شرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية، في المقابل تصر حكومة كابل على أن تكون طرفا في المحادثات المباشرة مع الحركة، وتقول إن "تحقيق السلام لا يتم إلا بحوار أفغاني – أفغاني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

- طالبان تعلن أنها التقت مسؤولين اميركيين في قطر