السلطات التونسية

فكّكت السلطات التونسية خلية متطرّفة في محافظة جندوبة شمال غربي تونس، المحاذية للحدود مع الجزائر، بعدما اتهمت أفرادها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و38 عاما، بتخطيط هجمات مسلحة والتورط بدعم مسلحين متحصّنين في الجبال، في وقت أعلنت وزارة الداخلية في بيان، "توقيف 36 شخصا في أنحاء البلاد خلال أسبوع، للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي".

وأوضحت الداخلية أن أفراد خلية محافظة جندوبة "ينشطون في مدينة غار الدماء القريبة من الحدود الغربية مع الجزائر، وأحدهم يخضع لإقامة جبرية، كما تورط بعضهم سابقا في قضايا إرهابية، واتصلوا بإرهابيين هاربين يتحصنون في الجبال، ويقدمون دعما لوجيستيا لهم".

يُذكَر أنّ وحدات الشرطة والحرس الوطني (الدرك) فككت خلال عام 828 خلية متطرفة، وأحالت نحو ألف شخص على القضاء بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وهو ما أسهم في إحباط هجمات مسلحة كانت تستهدف قوات الأمن ومنشآت عسكرية.

ومدّد الرئيس الباجي قائد السبسي الجمعة الماضي، حال الطوارئ المفروضة منذ أكثر من عام.​