عناصر الشرطة الإسرائيلية

بدأت السلطات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، بفك وإزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى، تنفيذًا لقرار اتخذه مجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينيت) فجرًا، بإزالتها، واستبدالها بكاميرات ذكية.

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.  وقالت "يديعوت أحرنوت" إن مشروع الكاميرات سيكلف أكثر من 100 مليون شيكل (28 مليون دولار)، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فيه "فورا".  وقال الموقع إن المشروع يتضمن "معدات مراقبة أخرى وليس فقط كاميرات".

وفي هذه الأثناء، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على فلسطينيين توافدوا إلى باب الأسباط، ردًا على وصول جرافات وشاحنات إسرائيلية إلى المكان، محملة بمعدات حفر وبناء. وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. وتنفذ الشرطة الإسرائيلية إجراءات جديدة عند باب الأسباط تتضمن إبعاد الصحفيين والمواطنين.

وكان الديوان الملكي الأردني، أعلن في وقت سابق أمس الاثنين، في بيان أن الملك عبد الله الثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تم خلاله بحث الأزمة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف. ووفقا للبيان ذاته، فقد استعرض العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني خلال الاتصال الجهود التي يقوم بها الأردن لإيجاد حل سريع للأزمة في الحرم القدسي الشريف، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام قاصديه.

وسبق الاتصال الهاتفي بين الملك الأردني والرئيس التركي، مكالمة هاتفية بين العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بحث معه أزمة المسجد الأقصى وشدد الملك بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية على وجوب إزالة البوابات الإلكترونية من المعابر المؤدية إلى المسجد الأقصى وعدم تكرار مثل هذه الإجراءات في المستقبل، كما أكد على وجوب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشرقية.