الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لقبول مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدولة فلسطينية في حدود عام 1967، وأضاف عباس في ختام زيارة عمل إلى تونس، أنه يتطلع فعلاً لتجسيم تعهدات ترامب، بالدعم الفعلي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على أراضيها وفق حدود يونيو (حزيران) 1967، وخيار تعايش الدولتين والمجتمعين الفلسطيني العربي والإسرائيلي، ووقف الاستيطان.

وحول لقائه المرتقب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كشف عباس أن اللقاء سيبحث ملفات كثيرة؛ من بينها المستجدات في الخليج، والمفاوضات التي قامت بها مصر مع المعارضة الفلسطينية في غزة وممثلي حكومة حماس فيها، مضيفاً أنه سيسعى إلى معرفة نتائج الوساطة المصرية.

وبسؤاله عن كيف سترد الرئاسة الفلسطينية في رام الله، على قيادة حماس في قطاع غزة، إذا أجهضت مشروع التوافق الوطني الذي اقترحه الجانب المصري، هدد عباس قيادات الحركة في غزة بعقوبات مالية فورية "في حال أصرت على الانقلاب على مؤسسات الدولة الفلسطينية في رام الله، وعلى المساهمة مع قوات الاحتلال في تكريس تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كانتونات وكيانات صغيرة مجزأة ومتنافرة متمردة على بعضها.