الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، شعبه إلى تغليب مصلحة البلاد رغم تنوع الأفكار للحفاظ على استقلالها وأمنها في تصريحات تزامنت مع انطلاق سباق الرئاسة المقرر في 18 نيسان المقبل.

وقال بوتفليقة إنه يناشد جميع أبناء الشعب الجزائري تغليب مصلحة الجزائر والحفاظ على الاستقلال السياسي والاقتصادي والأمني.

ولفت بوتفليقة إلى أن أمن الجـزائر لا يتطلب القوة المسلحة فحسب، بل يتطلب كذلك الوعي والوحدة، والعمل والتوافق الوطني.

وكان عدد من الجزائريين قد دعوا إلى الخروج في مظاهرات كبرى في كل المدن، يوم الجمعة المقبل، للاعتراض على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، وسط مخاوف من خروج الأوضاع عن السيطرة، قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.

وانطلقت هذه الدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #حراك_22_فيفري، أين بدأ الناشطون حملات تعبئة لجولة جديدة من الاحتجاجات الرافضة لتولي بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولاية خامسة بسبب وضعه الصحي، والمطالبة بالتغيير والاستجابة للإرادة الشعبية، بينما عبر العديد منهم عن استعدادهم للمشاركة في هذه المظاهرات.

وكان جزائريون في بعض مناطق البلاد قد تحركوا منذ السبت الماضي للتنديد باتجاه السلطة فرض عبد العزيز بوتفليقة رئيسا على الجزائريين مرة أخرى، وخرج الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات سلمية بعدد من الولايات، للدعوة إلى مراجعة ترشيح بوتفليقة، رفعوا خلالها شعارات مناوئة للعهدة الخامسة، وأعلاما سوداء للتعبير عن حزنهم من الواقع السياسي الذي تعيش فيه، قبل أن ينتقل الحراك الاحتجاجي إلى خارج البلاد، أين خرجت، الأحد، مسيرة لمئات الجزائريين في باريس، نددت بترشح بوتفليقة وهدّدت بالعودة إلى الشارع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بوتفليقة يؤكد أن أمن الجزائر يتطلب "الوحدة و العمل و التوافق الوطني"

- بوتفليقة يستبق حملة "الرئاسيات" بالترويج لـ"إنجازات" حكمه