قوات أمن تركية تقتحم أحد أوكار تنظيم "داعش"

أوقفت قوات مكافحة التطرّف التركية 22 أجنبيا من المشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم "داعش" خلال حملات شملت عددا مِن المناطق في مدينة إسطنبول الأربعاء، بينما اعتُقل سوريان اثنان من المشتبه أيضا في أنهما من عناصر التنظيم في حملة أخرى في جنوب البلاد.

وقالت مصادر أمنية إن التوقيفات في إسطنبول جاءت خلال حملات دهم متزامنة شملت أربعة من أحياء المدينة، مشيرة إلى ضبط وثائق ومواد رقمية عائدة إلى "داعش".

جاء ذلك في إطار سلسلة من الحملات المستمرة ضد خلايا "داعش"، إذ أوقفت قوات مكافحة التطرف التركية 23 أجنبيا آخرين من المشتبه في أنهم من أعضاء التنظيم في عمليات أمنية متزامنة شملت مناطق مختلفة في إسطنبول، السبت الماضي، بعد الحصول على "معلومات استخباراتية" عن استعداد بعض الموقوفين لتنفيذ عمليات في المدينة، كما أوقفت قوات مكافحة التطرف 26 أجنبيا من المشتبه في أنهم "دواعش" في حملة مداهمات في إسطنبول الأربعاء قبل الماضي.

كانت قوات مكافحة التطرف في إسطنبول أوقفت قبل أسبوع أيضا 62 أجنبيا من "الدواعش" المشتبه بهم في حملة شملت عددا من أحياء المدينة عقب تلقيها معلومات استخباراتية عن استعدادات لتنفيذ هجوم متطرف.

ووجهت قوات الأمن التركية ضربات ناجحة إلى خلايا التنظيم في أنحاء البلاد منذ مطلع العام الحالي، وأوقفت قيادات بارزة ومسؤولين عن تجنيد العناصر وإرسالها إلى سورية والعراق.
في سياق متصل، أوقف الأمن التركي الثلاثاء اثنين من السوريين من المشتبه في أنهما من عناصر "داعش" في ولاية كليس، جنوب البلاد. وجاءت العملية عقب تلقي فرق المكافحة في الولاية معلومات بشأن انتقال أعضاء من "داعش" من محافظة الرقة السورية إلى تركيا، عبر مناطق "درع الفرات" التي تم تطهيرها من قبل "الجيش السوري الحر"، بدعم من القوات التركية، في ريف محافظة حلب شمال سورية.

وأفيد بأنّ فِرق مكافحة التطرف دهمت منزلا في مركز الولاية إثر تلقيها أنباء بوجود المشتبه فيهما "أ.ه" و"أ.إ" وهما مواطنان سوريان، ونقلتهما إلى مديرية أمن الولاية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.​