تفجير لـ"الشباب"استهدف محطة وقود في مقديشو

قتل الثلاثاء ، شخصان، وأصيب 5 آخرون في تفجير سيارة مفخخة، استهدف محطة وقود بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير عبر إذاعة الأندلس التابعة لها. وقال المسؤول الأمني محمد حسن إنه علم أن سيدة لقيت حتفها في الحادث، كما تم نقل 6 آخرين للمستشفى. وتصاعدت ألسنة الدخان واللهب فوق مقديشو، وبدأ رجال الإطفاء جهودهم لاحتواء الضرر. وتشن حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم «القاعدة»، هجمات بصورة متكررة ضد مسؤولين حكوميين وأجانب وفنادق ومطاعم بالصومال.

وقال محمد عبد الله، نائب عمدة مقديشو، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن السيارة الملغومة كانت متوقفة في ساحة محطة الوقود القريبة من مقر وزارة البترول بالعاصمة مقديشو خوفاً من رقابة أجهزة الأمنية والشرطة الوطنية، مشيراً إلى أنه تم نقل الجرحى لمستشفيات المدينة. وأوضح أن الانفجار أسفر عن اشتعال النيران في محطة الوقود قبل أن تتمكن سيارات الإطفاء التي وصلت إلى مكان الحادث من إخمادها، لافتاً في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إلى أن الشرطة الوطنية قامت أول من أمس في المكان نفسه بتصفية عنصر إرهابي كان يحاول اغتيال ضابط بأجهزة الأمن.

بدورها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول أمنى وشهود عيان، أن سيدة لقيت حتفها في الحادث، كما تم نقل 6 آخرين إلى المستشفى، بينما تصاعدت ألسنة الدخان واللهب فوق مقديشو.
ومن المعروف عن حركة «الشباب» المتشددة ذات الصلة بشبكة القاعدة الإرهابية، قيامها بتنفيذ هجمات بالمدينة، علماً بأن الحركة نفسها تشن هجمات بصورة متكررة ضد مسؤولين حكوميين وأجانب وفنادق ومطاعم ب الصومال.

 اقرا ايضَا:

كينيا تتلقى تحذيرات من هجوم "إرهابي" وشيك من "حركة الشباب" الصومالية

إلى ذلك، فرّ نحو 30 ألف شخص من بلدة ران بجنوب شرقي نيجيريا خلال 48 ساعة هرباً من جماعة «بوكو حرام»، حسبما أعلنت أمس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن «الذعر يسيطر على ما يبدو على جميع السكان، وقد فروا للنجاة بأرواحهم» خوفاً من جماعة بوكو حرام.
وشهدت بلدة ران، القريبة من الحدود مع الكاميرون في ولاية بورنو الشمالية، نزوح نحو 9000 شخص في وقت سابق من الشهر الحالي، بعدما أسفر هجوم شنّته جماعة بوكو حرام في 14 من الشهر الحالي عن مقتل 14 شخصاً.

وأفاد بالوش أن الكاميرون أعادت جميع هؤلاء اللاجئين، وأرسلت في البداية جنوداً كجزء من قوة متعددة الجنسيات لحماية البلدة، وقال: «كان الوضع آمناً بعض الشيء، لكن على علمنا الآن، غادرت القوة متعددة الجنسيات».

وأوضح أن اللاجئين أبلغوا عناصر الإغاثة أن مسلحي «بوكو حرام» «تعهدوا بالعودة إلى ران»، وهو ما يفسر حالة الذعر، مشيراً إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شددت على دعوتها السلطات الكاميرونية «لإبقاء الحدود مفتوحة في وقت نشهد فيه فرار الآلاف كل يوم».

وذكر بالوش أن التصاعد الأخير في العنف في شمال شرقي نيجيريا دفع 80 ألف مدني لطلب اللجوء في مخيمات مكتظة أصلاً أو في بلدات في ولاية بورنو «حيث يواجهون ظروفاً معيشية صعبة».

وبعدما أفاد أن نحو 80 ألف نازح كانوا يعيشون أساساً في ران، أكد أن «تصاعد حدة النزاع أحبطت مساعي الناس للعودة إلى منازلهم»، مضيفاً أن بعض اللاجئين الذين حاولوا العودة من الكاميرون نزحوا عدة مرات داخل نيجيريا أو أجبروا على اللجوء مجدداً في الكاميرون.

وأشار إلى أن «أعمال العنف استنزفت العمليات الإنسانية هناك، وأجبرت عناصر الإغاثة على الانسحاب من بعض المناطق».

قد يهمك ايضَا:

سقوط جرحى إثر قصف مجمع للأمم المتحدة في مقديشو

حركة الشباب الصومالية تغتال ضابطًا بارزًا جنوبى البلاد