أكدت حكومة جنوب السودان تصميمها على استعادة السلام في أقرب وقت، وتسوية القضايا الخلافية مع فصائل معارضة، وأبلغت السودان باستئناف ضخ النفط عبر أراضيه في أوائل أيلول /سبتمبر المقبل، بينما تستعد الخرطوم لاستقبال زعماء دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" لحضور توقيع الاتفاق النهائي للسلام بين فرقاء دولة الجنوب الأحد المقبل.

وقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت "إن حكومته توصلت إلى تفاهمات مع فصائل المعارضة السلمية والمسلحة بشأن معظم القضايا الخلافية خلال مفاوضات السلام بالخرطوم"، مشيراً إلى بعض المسائل العالقة التي وصفها بـ "القليلة" وأنه "يمكن تجاوزها".

وأكد سلفاكير، خلال الاحتفال بعيد الشهداء، مضاعفة الجهود من أجل التوقيع على اتفاق نهائي يعيد السلام الى جنوب السودان، موضحًا أن حكومته تبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام من خلال عملية التفاوض التي تحتضنها الخرطوم.

وأضاف أن حكومة جنوب السودان مصممة على استعادة السلام لمواطني بلاده في أقرب وقت "حتى تتواصل الجهود الجماعية في عملية بناء الأمة".

استئناف ضخ النفط

وبعث سلفاكير رسالة إلى نظيره السوداني عمر البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية واستئناف ضخ النفط بدولة الجنوب عبر الأراضي السودانية.

ونقل وزير النفط في دولة الجنوب أزيكيل لول جاتكوث الرسالة إلى عمر البشير، وأعلن في تصريحات صحافية، أن الثاني من أيلول /سبتمبر المقبل سيشهد استئناف ضخ النفط بمعدل 45 ألف برميل يوميًا.