الحكومة اللبنانية الجديدة

استبعد نواب لبنانيون أن تكون ولادة الحكومة الجديدة قريبة، بسبب العقد التي تقف حائلًا دون ولادتها، وحذروا من المماطلة في الموضوع الحكومي لأن الملفات الاقتصادية ضاغطة جدًا، ولا تحتمل ترف التأجيل والتسويف، واعتبر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، أن "الإسراع بتأليف الحكومة أكثر من ضروري" مؤكدًا أنه "المفتاح للانطلاق بالعمل وإعطاء إشارة إيجابية للبنانيي الانتشار والأشقاء العرب بما يسهم في تحريك العجلة الاقتصادية خلال فصل الصيف"

وأكّد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية النائب أنور الخليل، استبعاد تشكيل الحكومة في المدى القريب، مشدداً على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل الفرقاء السياسيين، وأن تأتي وفقا لنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة"، وقال الخليل خلال جولة معايدة بمناسبة عيد الفطر لفاعليات قرى العرقوب - حاصبيا في جنوب لبنان "لا أعتقد تشكيل حكومة قريبة جدا بالطريقة التي أوحت فيها تصرفات المسؤولين السياسيين، وهناك شيء يتحضر، لكن يوجد عقد في طريقها نحو الحل، وهذا الأمر سوف يأخذ وقتا كما هي العادة في تشكيل أكثر الحكومات في لبنان".

وتابع النائب أنور الخليل: "نحن طالبنا بحكومة وحدة وطنية، حكومة وفاق وطني، أي يجب أن تمثل تقريبا كل الأطياف الأساسية الموجودة في البلد، ولكن هذا لا يعني تمثيل كل فريق من الأفرقاء، ومن هنا قيام فريق المعارضة، لكي يحاسب ويراقب ويمشي كما هو موجود في كل دساتير العالم ومجالس نواب العالم، حيث توجد معارضة وموالاة في كل الدول، لأن غير ذلك من شأنه شل العمل في الدول"

وأمل عضو كتلة حزب "البعث" النائب قاسم هاشم، "ألا تطول عملية تشكيل الحكومة، خصوصا أن لبنان لا يعيش مرحلة ترف سياسي، بل يعاني ظروفاً اقتصادية ومعيشية ضاغطة على اللبنانيين، ولذلك المطلوب من المعنيين تشكيل حكومة متجانسة وحكومة وحدة وطنية".