قمة المؤتمر الإسلامي

انطلقت في مدينة مكة أعمال قمة المؤتمر الإسلامي تحت شعار "يدًا بيد نحو المستقبل"،  لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.

وجدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في كلمته الافتتاحية للقمة التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.

وقال الملك سلمان "إنَّ التطرف والتطرف من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة".

من جانبه، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين "إنَّ التطرف في مقدمة التهديدات التي تواجه العالم ولا دين له"، مشيرًا إلى أنَّ المساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.

اقرأ أيضا:

المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يعتمد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية

وأكد العثيمين تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع السعودية مدينا ندين أي عمل يهدد أمن واستقرارها ومطالبا بموقف تجاه الاعتداءات على المملكة.

وحول القضية الفلسطينية، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني مجددًا موقف منظمة التعاون بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتمت الجمعة، في مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، ودانت القمتان تدخلات إيران وميليشياتها في شؤون المنطقة.

وتأتي القمم في خضم توترات بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى خلفية "عمليات تخريب" تعرضت لها سفن في خليج عُمان في 12 أيار / مايو، وضربات نفذها المتمردون الحوثيون بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 14 أيار / مايو.

وكان العاهل السعودي قد قال "إن اجتماعات مكة تسعى إلى العمل على بناء مستقبل الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية والإسلامية".

وأضاف الملك سلمان قائلًا "سنتصدى بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية، كي لا تعيقنا عن مواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا"، حسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للعاهل السعودي على "تويتر"، ليل الجمعة.

قد يهمك أيضا:

المالكي يعلن عن اجتماع لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي الأربعاء المقبل

فرياد رواندزي يشارك في المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في السودان